الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة هل إستغلّ الزّحاف إنسحاب «السي آس آس» لـتصفية حساباته مع عبد الناظر؟

نشر في  01 أكتوبر 2014  (21:49)

سبق أن تطرقنا في «أخبار الجمهورية» الى تدهور علاقة صلاح الدين الزحاف رئيس لجنة «سوسيوس» بالرئيس الحالي للنادي الصفاقسي لطفي عبد الناظر رغم أن هذا الأخير لم يقصّر في حقّ «السي-آس-آس» وكان مسالما حتى مع من زرعوا طريقه بـ «الألغام» في الزوايا المظلمة.. هذه «الحرب الباردة» رغم أنّها دارت لأشهر في الكواليس وجعلت البعض يتّهمون الزحام في إطار من السرية التامة باستهدافه لشخص لطفي عبد الناظر والعمل على التشويش عليه والاطاحة به من سدّة الحكم، فإن رائحتها فاحت للعموم بعد إنسحاب «السي-آس-آس» من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أمام «فيتا كلوب» الكونغولي وخروج صلاح الدين الزحاف للعموم، حيث صرّح في إذاعة خاصة بأنّه لا مفرّ من عقد جلسة عامة إنتخابية في القريب العاجل..
هذا الاعتراف جعل عديد الأطراف تقرّ بأن رئيس لجنة «سوسيوس» استغلّ خيبة «السي-آس-آس» لينطلق في حملة تشويش على لطفي عبد الناظر عبر الدعوة الى ضرورة عقد جلسة انتخابية ليتمّ من رائها سحب البساط من قدمي عبد الناظر الذي أحدث ثورة رياضية في نادي عاصمة الجنوب رغم إستهتار بعض اللاعبين وتراجع مردودهم في أكثر من موعد حاسم ممّا كلّف النادي الصفاقسي خسارة أكثر من لقب محلّي وقارّي..
العظمة ما تقول تقّ..
الثابت أن ما يحصل ليس في مصلحة النادي الصفاقسي حتى وإن اعترف الزحاف بأنّه لا يفكر في العودة لرئاسة الجمعية، بل أن مصلحته تكمن في مواصلة عبد الناظر لمهامه وتنفيذ بقية مشروعة الذي يرمي من ورائه إلى الصعود بالنادي الصفاقسي الى قمة إفريقيا في النسخة القادمة من مسابقة أمجد الكؤوس القارية.. وفي ذات السياق نؤكد أن كلّ ما قيل بشأن تدهور علاقة الزحاف بعبد الناظر لا نخاله مجرّد أقوال ولدت من عدم، خاصة لمّا نتذكر المثل الشعبي الرائج «العظمة ما تقول تقّ.. إلّا ما فيها شقّ»!
من جهتنا هاتفنا الزّحاف ليدلي بدلوه في هذا الموضوع، لكنّه لم يردّ على مكالمتنا العديدة..
الصحبي بكار